في كل مرة يُعاد فيها فتح ملف المحتجزين والمختطفين، تعود معه أسئلة الثقة والجدية والقدرة على تحويل التفاهمات المعلنة إلى واقع إنساني ملموس في ظل تجارب مريرة دفع ثمنها هؤلاء المغيبون في غياهب المعتقلات والسجون ومن خلفهم أهاليهم الذين يعيشون قلقاً يومياً على مصير أحبائهم. رغم التفاؤل الحذر الذي أح