ترك برس حذّر أحمد موفق زيدان، مستشار الرئيس السوري للشؤون الإعلامية، من أن الخيارات مع ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، قد ضاقت بسبب عدم إيفائها بالاتفاق الذي وقعت عليها في 10 مارس/ آذار الماضي. وقال زيدان في تدوينة على منصة إكس: "الخيارات مع قسد ضاقت، وعليها أن تتحمل مسؤولية عدم إيفائها بما وقعت عليه، بحضور دول بوزن تركيا وأمريكا في العاشر من مارس / آذار الماضي، بينما الكل يرى الالتفاف الداخلي حول العهد الجديد متجلياً باحتفاليات الذكرى السنوية الأولى للنصر، ومعه الاحتضان الدولي لسوريا الجديدة عنوانها (الاستثمار الحقيقي في البناء والتنمية)". وتتجدد التساؤلات بشأن مصير الاتفاق الموقع في العاشر من مارس/آذار الماضي بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والذي تنتهي مهلة تنفيذه نهاية الشهر الجاري. وجاءت الاشتباكات التي شهدتها مدينة حلب يوم الاثنين الماضي لتلقي مزيدا من الشك حول إمكانية تنفيذ بنود الاتفاق في الآجال المحددة. وفقا لتقرير نشرته شبكة الجزيرة القطرية. وعاد الهدوء إلى حلب (شمالي سوريا) بعد الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية، وأدت إلى سقوط 4 قتلى و9 مصابين، بحسب ما أعلنت مديرية صحة حلب. وجاءت الاشتباكات في توقيت حساس يسبق نهاية الأجل المحدد لتنفيذ اتفاق اندماج قوات "قسد" ضمن الحكومة السورية. كما تزامنت مع زيارة وفد تركي رفيع المستوى إلى دمشق يضم وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات.