السبت الحاسم.. القوى السنية تدخل الأمتار الأخيرة لاختيار رئيس البرلمان

شفق نيوز- بغداد كشف النائب عن تحالف العزم، فيصل العيساوي، يوم الخميس، أن المجلس السياسي الوطني، سيعقد يوم السبت، اجتماعه الأخير قبل موعد جلسة البرلمان الاولى، لتحديد هوية المرشح لرئاسة البرلمان. وقال العيساوي لوكالة شفق نيوز، إن "المجلس السياسي الوطني (الجامع للقوى السياسية السنية) سيعقد جلسته الاخيرة يوم السبت المقبل، لتقريب وجهات النظر بين مكوناته والاتفاق على مرشح واحد لرئاسة مجلس النواب". وأضاف أن "هذه الجلسة، هي محاولة قد تكون الاخيرة للاتفاق على مرشح نهائي، وإذا ما تعذر ذلك فسنذهب بمرشحين اثنين لجلسة البرلمان الاولى، وهما رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي وزعيم تحالف العزم مثنى السامرائي، واعتماد الفضاء النيابي لحسم المنصب، أي تصويت اعضاء البرلمان على المرشحين، ومن يحصل اكثر من 169 صوتا سيفوز برئاسة مجلس النواب". وتابع "اعتقد انه بعد حسم هوية رئيس البرلمان ستتوالى مسألة حسم مرشحي رئاستي الجمهورية والحكومة"، مضيفا "نأمل أن يحسم أمر رئاسة البرلمان خلال اجتماع السبت الذي يسبق انعقاد مجلس النواب". وكان المجلس السياسي الوطني، الجامع للقوى السنية الفائزة بالانتخابات الأخيرة، أخفق مساء الثلاثاء الماضي، في اختيار مرشح لشغل منصب رئيس مجلس النواب . وذكر المكتب الإعلامي للمجلس في بيان آنذاك، أن الاجتماع شهد حواراتٍ معمّقة، وطرح عددٍ من الآليات المناسبة التي من شأنها تسهيل حسم اختيار رئيس مجلس النواب، حيث جرى الاتفاق على دراسة هذه الآليات ومناقشتها خلال الأيام المقبلة، واتخاذ القرار بشأنها في الاجتماع القادم . ومساء الأحد، فشل المجلس السياسي الوطني أيضا باختيار مرشح لمنصب رئيس مجلس النواب، مؤكداً الالتزام بالتوقيتات الدستورية التي دعا إليها رئيس الجمهورية . ويوم السبت الماضي، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، أن الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد، المقررة في 29 كانون الأول 2025، يجب أن تُحسم فيها تسمية رئيس المجلس ونائبيه، ولا يجوز دستورياً أو قانونياً تأجيلها أو تمديدها . ويشهد المجلس السياسي الوطني الذي يضم القوى السنية الفائزة بالانتخابات، حراكاً سياسياً متسارعاً للإعلان عن تسمية مرشح رئاسة مجلس النواب، عبر اجتماعات وُصفت بالإيجابية ناقشت ملفات رئاسة البرلمان وحقوق المكون السني.