شهد السودان خلال العام الجاري، الذي شارف على نهايته، موجة من الأحداث التي تحولت إلى ترندات وحديث الساعة في مختلف أوساط البلاد، لا سيما تلك المتعلقة بالمشاهير من ممثلين وفنانين ولاعبين وسياسيين وعسكريين ومؤثرين. أخبار يتم تداولها على نطاق واسع لأيام، قبل أن تفسح المجال لقضايا جديدة، في مشهد يعكس شغف السودانيين بكل ما يلامس حياتهم اليومية وفضاءهم العام.وبجانب الأحداث الكبرى السياسية والأمنية والاقتصادية، اختار السودانيون على منصات التواصل الاجتماعي، الابتعاد عن ضغوط الواقع، في أوقات كثيرة، وتحويل محتواهم الرقمي إلى مساحات للفرح والإبداع الشعبي. من كرة القدم إلى الدراما التلفزيونية، ومن تحديات الرقص إلى فيديوهات الذكاء الاصطناعي الغريبة، رسمت منصات "فيسبوك" و"تيك توك" و"إنستغرام" و"إكس" لوحة نابضة بالحياة من الترندات التي اجتاحت البلاد.الرقص والموسيقى… لغة شبابية جديدةوفي فضاء آخر، اجتاحت تحديات الرقص والموسيقى منصات "فيسبوك" و"تيك توك" و"إنستغرام"، من بينها إيقاع "الرجفة" وأغنية "بقى ليك بمبي" وأغاني الراب مثل "دنيا»" لمغني الراب سولجا و"مولوتوف" لحليم تاج السر. هذه المقاطع مزجت بين