إعلام عبري: واشنطن ستعلن عن "مجلس سلام" وحكومة وقوة استقرار في غزة الشهر المقبل #عاجل

قال مسؤولون في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتقدم اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بوتيرة أسرع، وإن الشهر القادم سيشهد الإعلان عن مجلس سلام وحكومة تكنوقراط وقوة استقرار بالقطاع. وأشارت القناة /12/ الإسرائيلية نقلا عن مسؤولي البيت الأبيض قولهم إن "فريق ترامب يزداد استياء من خطوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تقوض الاتفاق". ووفق القناة اتهم أحد المسؤولين الأميركيين إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وخرقه أحيانا، بينما قال مسؤول آخر: "يبدو أن الإسرائيليين يندمون على اتفاق غزة منذ فترة". كما عزت لمسؤول بالبيت الأبيض القول: إن "تنفيذ اتفاق غزة صعب، لكنّ إسرائيل تجعله في بعض الأحيان أكثر صعوبة"، وأضاف: "نشعر أحيانا أن قادة جيش إسرائيل بالميدان يتساهلون في استخدام القوة". في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك تباينا في المواقف بين مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر من جهة وموقف نتنياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويتعثر الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة رغم انقضاء فترة معتبرة على بدء تنفيذ المرحلة الأولى، في وقت تتصاعد فيه مؤشرات على أن الجمود ليس تقنيا بقدر ما يرتبط بحسابات إسرائيلية داخلية، وبسقف الشروط التي تُطرح لاستكمال الاتفاق. وتستمر إسرائيل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أكدت وزارة الصحة في غزة أن الخروقات الإسرائيلية المستمرة أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين منذ بدء سريان الاتفاق في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 242 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة. .