أكدت عائلة الإعلامي الأردني، محمد فرج، أنّها تمكنت من لقائه اليوم الجمعة، لأوّل مرة منذ توقيفه قبل أسبوعين، مشيرة إلى تردّي حالته النفسية والصحية وبشكل يثير القلق. وقالت العائلة إن الأجهزة الأمنية أوقفت فرج -الذي يعمل في قناة الميادين الفضائية- منذ 12 ديسمبر/ كانون الأول الحالي فور وصوله إلى عمّان، قادماً من بيروت مع عائلته لقضاء إجازة. وفي بيانها الصادر اليوم، أكّدت العائلة أنّها "حرصت على التعامل مع هذا الملف برويّة وهدوء، احتراماً لمؤسسات الدولة، لا سيّما في ظل تأكيدات تلقّتها عبر اتصالات متعددة بأن ظروف التوقيف في الجهة المعنية مقبولة". لكنّها فوجئت بأن محمد فرج "لا يزال، حتى هذه اللحظة، لا يعرف أين هو، وغير مُبلّغ بأي تهمة رسمية"، علماً أنّه "أكّد بشكل واضح أنه لم يقم بأي فعل يستوجب المحاسبة" و"شدّد على أن التعبير عن المواقف الوطنية والمقاومة للاحتلال لا يمكن أن يُعدّ تهمة". ورأت عائلة الصحافي أن الاستمرار في سجنه "من دون توضيح قانوني واضح، ومن دون تمكينه من معرفة أسباب احتجازه، يطرح تساؤلات مشروعة حول الأساس القانوني لهذا الإجراء"، وطالبت الجهات المختصة بـ"توضيح وضعه القانوني بشكل فوري، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، واحترام حقوقه التي يكفلها الدستور والقانون". .