تحوّلت مقاطع الفيديو القصيرة على الإنترنت من مجرد تسلية خفيفة إلى جزء لا يتجزأ من حياة العديد من الشباب والأطفال، لكن هذه المقاطع يبدو أنها تُسبب مشاكل وأضرار عميقة للدماغ، وهو ما يعني بأن الآباء والأمهات يتوجب عليهم الانتباه سريعاً لها من أجل حماية أطفالهم.وتجذب منصات مثل "تيك توك"، و"إنستغرام"، و"يوتيوب شورتس"، مئات الملايين من الشباب والمراهقين والأطفال ممن هم دون سن الثامنة عشرة، ويقضي هؤلاء ساعات طويلة من وقتهم يومياً في مشاهدة هذه المقاطع، وسط تصاعد الجدل بشأن التأثيرات المحتملة لهذه المقاطع على الصحة العقلية.ووفق تقرير نشره موقع "ذا كونفيرسيشن" الأميركي المتخصص، واطلعت عليه "العربية نت"، فإن تصميم مقاطع الفيديو القصيرة على هذه المنصات يُشجع على جلسات طويلة من التصفح السريع، وهو ما يصعب على المستخدمين الصغار السيطرة عليه، حيث إن هذه التطبيقات لم تُصمم أبداً مع وضع الأطفال في الاعتبار، على الرغم من أن العديد منهم يستخدمونها يومياً، وغالباً بمفردهم.صعوبات ضبط النفسويقول الباحثون إن هذه المنصات تُساعد في بناء هوية الأطفال، وإثارة اهتماماتهم، والحفاظ على صداقاتهم، أما بالنسبة لآخرين،