منذ اليوم الأول لمنافسات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، لم يكن عامل المناخ مجرد معطى ثانوي، ولكنه تحول إلى اختبار تقني حقيقي لمنظومة الملاعب. فتساقط الأمطار الغزيرة التي عرفتها عدة مدن مستضيفة وضعت أرضيات الملاعب تحت ضغط استثنائي، وأبرزت في المقابل أهمية الحلول الهندسية المعتمدة لضمان استمرارية اللعب في ظروف سليمة. في هذا السياق، برز دور التقنيات الحديثة المعتمدة في الحفاظ على العشب، وعلى رأسها أنظمة التهوية والتصريف المتطورة من قبيل تقنية "SubAir". هذه الأنظمة تحولت إلى عنصر حاسم في جاهزية الملاعب، مؤكدة أن الرهان لم يكن رياضيا فقط، بل تقنيا أيضا بامتياز.