يشهد جسر الملك فهد اليوم الجمعة كثافة مرورية عالية وتأخراً ملحوظاً في زمن العبور في منطقة الإجراءات باتجاه مملكة البحرين وأيضا باتجاه المملكة العربية السعودية.
وذلك نتيجة تطبيق إجراءات تنظيمية جديدة تستلزم أخذ «البصمة» لكل مسافر عند بوابات الجوازات، مما ساهم في زيادة الوقت المستغرق لإنهاء إجراءات المركبات تزامناً مع ذروة الحركة المعتادة في عطلة نهاية الأسبوع.
الكثافة المرورية على جسر الملك فهد
وأرجعت مصادر ميدانية وشهود عيان الكثافة الحالية إلى تفعيل اشتراطات التحقق الحيوي «البصمة» لكافة الركاب وليس فقط لحاملي البطاقات، وهو إجراء روتيني دقيق تسبب في تضاعف الوقت اللازم لخدمة كل مركبة مقارنة بالسابق.
وتزامن هذا الإجراء التنظيمي مع تحويل «مسار الطلاب» لخدمة الحركة العكسية القادمة إلى المملكة العربية السعودية لتسهيل دخول القادمين، مما أدى لدمج حركة المسافرين المغادرين في مسارات الكبائن الاعتيادية وزيادة الضغط عليها.
ورصدت المتابعات الميدانية امتداد طوابير المركبات لمسافات أمام مناطق إنهاء الإجراءات، حيث يتطلب النظام الجديد توقفاً أطول قليلاً لكل سيارة لضمان مطابقة بيانات جميع الركاب عبر أجهزة البصمة المحدثة.
زمن العبور على جسر الملك فهد
وتشير مؤشرات الرصد اللحظي إلى أن متوسط زمن العبور لإنهاء الإجراءات يتراوح ما بين 32 إلى 40 دقيقة، وهي معدلات قابلة للزيادة بناءً على عدد الركاب في كل مركبة وسرعة استجابة الأنظمة للإجراءات الجديدة.
ويعمل موظفو الجوازات والجمارك بكامل طاقتهم التشغيلية لاستيعاب التدفق المستمر للمركبات، ومحاولة تسريع وتيرة العمل بما يتوافق مع الدقة الأمنية المطلوبة لتقليل فترات الانتظار قدر الإمكان.
ويمكن للمسافرين الاستفادة من الخدمات الرقمية عبر تطبيق «جسر» الذي يتيح معرفة حالة الزحام الحالية وتوقع الوقت اللازم للعبور، مما يساعد في اختيار الأوقات الأقل ازدحاماً لضمان رحلة أكثر انسيابية.