واشنطن - الغد - في أسواق الصباح المزدحمة في المناطق الريفية بالهند، تخيل مشهداً لصاحبتَي مشروعين صغيرين، ريخا وجايا. فكشك ريخا يستقطب زبائن دائمين يقدّرون جودة منتجاتها، بينما تكافح جايا في كشكها القريب لبيع منتجات ذابلة وسط تراجع عدد الزبائن وتراكم الديون. وكانت كلتاهما قد حصلت على قرض مماثل من المؤسسة المالية نفسها، وفي الوقت نفسه، بدافع حلم الاستقلال المالي والرغبة في إعالة الأسرة. وقد واجهتا ظروف السوق والتحديات ذاتها، لكن النتائج كانت مختلفة تماماً: ريخا تخطّط للتوسّع، فيما تفكّر جايا في إغلاق مشروعها.