طوال القرن العشرين، كان ثمّةَ وعيٌ جديدٌ ومتبلور عند الشعراء المحدثين بضرورة التنويع في شكل القصيدة وهيئاتها الخارجية والبصرية، من خلال ابتكار أنماط تعبير جديدة قادرة على احتواء تقنيات وآليات إيقاعية وتصويرية مختلفة تتخفّف من النزوع الغنائي بإدخال السرد والتجسيد والحكاية الأليغورية، على نحو يوسع مدركات الذات الشاعرة ويُدخلها في مناخات درامية وملحمية تحت وطأة […]