نشرت صفحة بريد القراء بصحيفة البلاد الرسالة الواردة لها من أحد المتابعين ونصها الآتي: أكتب هذه الشكوى بعد تجربة مهنية وإنسانية قاسية، مازالت آثارها مستمرة حتى اليوم؛ أملا في إيصال صوتي إلى الجهات المعنية وإلى كل من يهمه العدل الوظيفي وحقوق العاملين. تعرضتُ لفصل مفاجئ من عملي بالسفارة الأميركية دون إنذار كافٍ أو أسباب واضحة ومفصلة، على رغم التزامي الوظيفي وقيامي بواجباتي طوال فترة عملي. قرار الفصل جاء دون إتاحة الفرصة لي لمعرفة التفاصيل أو الدفاع عن نفسي، على الرغم من مخاطباتي المتكررة وطلباتي الرسمية للتوضيح النهائي ما تسبب لي في أعباء مالية ونفسية كبيرة، خصوصا في ظل فقدان مصدر الدخل. الأكثر إيلاما أن كل محاولاتي للحصول على خطاب رسمي يوضح سبب الفصل - وهو مطلب ضروري لإنهاء معاملاتي لدى الجهات المختصة - قوبلت بالمماطلة، على الرغم من أن هذا الإجراء حق قانوني لأي موظف مفصول. ما أطالب به ليس أكثر من حقي الطبيعي: الشفافية، والوضوح، والعدالة، وتمكيني من مستند رسمي يوضح وضعي الوظيفي بشكل صريح. إن الفصل التعسفي، حين يقترن بالغموض، لا يمس الموظف وحده، بل ينعكس على استقراره الأسري والنفسي، ويترك جرحا عميقا. أضع هذه الشكوى لعلها تجد صدى، أو تفتح باب إنصاف؛ فليس أقسى على الإنسان من أن يُغلق ملف عمله دون تفسير.. ويُترك وحيدا مع عائلته في مواجهة المجهول. البيانات لدى المحرر ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.