بالحرب العالمية.. طردت موسكو شعباً بأكمله نحو سيبيريا

على مدار نحو ربع قرن، حكم جوزيف ستالين الاتحاد السوفييتي بقبضة من حديد حيث لم يتردد الأخير طيلة هذه السنوات في التخلص من معارضيه معتمداً على طرق عدة تراوحت بالأساس بين الإعدام أو الترحيل نحو مراكز العمل القسري بالمناطق النائية من البلاد.وإضافة لتسببه في مقتل ما لا يقل عن 20 مليون شخص، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، يقدر المؤرخون عدد الأشخاص الذين تم تهجيرهم خلال فترة ستالين بأكثر من 7 ملايين شخص. ومن ضمن هؤلاء المهجّرين يبرز القلميقيون (Kalmyks) الذين تم ترحيلهم من مناطقهم نحو مناطق أخرى نائية، بتهمة الخيانة، في خضم الحرب العالمية الثانية.قرار التهجيرمثل القلميقيون شعباً من قبائل الأويرات الذين تواجدوا بمنغوليا وجونغاريا وهاجروا ليستقروا عند ضفاف نهر الفولغا خلال القرن السابع عشر. وعلى مدار قرون، حافظ القلميقيون على عاداتهم وتقاليدهم ومارسوا البوذية التيبتية.ومع قيام الاتحاد السوفييتي، حصل القلميقيون على جمهورية مستقلة، ذات حكم ذاتي، صلب الاتحاد السوفييتي.وقبل ذلك، حارب عدد كبير من القلميقيين لجانب الجيش الأبيض الروسي خلال الحرب الأهلية الروسية وواجهوا بذلك البلشفيين والجيش الأحمر. ومع