أعادت واقعة تعرض طارق عبد الناصر، شقيق الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لمحاولة إجباره على مغادرة شقته السكنية بمنطقة المهندسين بالجيزة، تسليط الضوء على أزمات "الإيجار القديم" في مصر. ,جاء ذلك إثر نزاع طارق عبد الناصر مع مالك العقار تطور إلى اعتداء وتلفيات بالوحدة السكنية.تقدم طارق عبدالناصر ببلاغ رسمي إلى مأمور قسم شرطة العجوزة، متهماً مالك العقار بالاعتداء على خصوصيته وإتلاف باب شقته ومحاولة طرده بالقوة، وذلك إثر خلافات نشبت بينهما بسبب طبيعة عقد الإيجار "القديم" الخاص بالوحدة.أوضحت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن شقيق الرئيس الراحل، أن مالك العقار تعمد إحداث تلفيات بباب الشقة السكنية لمضايقته والضغط عليه وإجباره على إخلائها، في محاولة لاسترداد العين المؤجرة لكونها تخضع لقانون الإيجار القديم.أشارت التحريات الأولية إلى أن شقيق الرئيس الراحل يقيم في الشقة منذ سنوات طويلة بنظام الإيجار القديم.بدأت وتيرة الخلافات بينه وبين المالك في التصاعد عقب صدور قانون الإيجار القديم، حيث سعى المالك للحصول على الشقة وإجبار قاطنها على الإخلاء بشتى السبل.انتقلت الأجهزة الأمنية والمختصة إلى محل الواقعة