في واقعة وصفتها وسائل الإعلام بـ"معجزة عيد الميلاد"، عادت قطة سوداء تُدعى بيندي إلى منزل مالكتها بعد خمس سنوات من اختفائها الغامض. اختفت بيندي في أغسطس (آب) 2020 من منزلها في بلدة هادنغهام بمقاطعة كامبريدجشير، وكانت عادت في السابق من جولات قصيرة خارج المنزل، ما جعل اختفاؤها غير المألوف على الإطلاق. وقالت مالكتها، جيلي فريتويل (29 عاماً): "كنا في حالة من الغموض التام، ولم نعرف ما الذي حدث لها". محاولات بحث بلا جدوى على مدار سنوات، أطلقت جيلي مناشدات عامة ونشرت إعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما أمضت أشهراً في البحث عن قطتها، دون أن تسفر أي من الجهود عن نتائج، حتى بدأت تفقد الأمل في العثور عليها، وفق ما ذكرته موقع ميرور البريطاني. اتصال مفاجئ من أطباء لكن المفاجأة جاءت يوم الخميس 18 ديسمبر (كانون الأول)، عندما تلقت جيلي اتصالًا من عيادة بيطرية تفيد بالعثور على بيندي. وعلّقت قائلة: "كنا في حالة ذهول كامل، ولم نصدق الأمر إلا عندما رأيناها بأعيننا". الشريحة الإلكترونية تحسم الأمر وأكدت المالكة أن زرع شريحة تعريف إلكترونية للقطة كان السبب الرئيسي في التعرف عليها وإعادتها إلى المنزل، مشيرة إلى أن بيندي ظهرت بصحة ممتازة رغم طول فترة اختفائها. وقالت جيلي: "لم أسمع من قبل عن قطة تختفي كل هذه المدة ثم تعود بحالة صحية ممتازة. بدا الأمر وكأنه معجزة حقيقية". لغز السنوات الخمس ورغم عودة بيندي، لم تُعرف أي تفاصيل عن مكانها أو من كان يعتني بها خلال السنوات الخمس الماضية. ودعت جيلي جميع أصحاب القطط إلى الحرص على زرع شرائح تعريف لحيواناتهم الأليفة، قائلة: "هي قطة هادئة وحنونة للغاية، وتبدو بصحة جيدة، ما يرجح أن أحداً كان يعتني بها، لكنها تبقى لغزاً لا نعرف تفاصيله". .