حصاد 2025.. مشاهير عالميون يتصدرون لائحة "أسوأ تصرفات العام" بحسب خبيرة إتيكيت

مع اقتراب نهاية عام 2025، كشفت خبيرة الإتيكيت البريطانية لورا ويندسور عمّا وصفته بـ"جوائز سوء السلوك"، مسلّطة الضوء على عدد من مشاهير الصف الأول الذين اعتبرتهم الأكثر افتقاراً للياقة والذوق العام خلال العام. وقالت ويندسور، في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "بصفتي متخصصة في الإتيكيت لسنوات طويلة، وقدّمت استشارات لنتفليكس حول آداب السلوك الاجتماعي في مسلسل بريدجيرتون، أستطيع القول بثقة إن العديد من النجوم خيّبوا الآمال هذا العام، وتنصّل كثيرون منهم من مسؤوليتهم في أن يكونوا قدوة للأجيال الشابة، وتصرفوا بدلاً من ذلك كأطفال مدللين". وأضافت أن عام 2025 شهد سلسلة من التصرفات "غير اللائقة والمثيرة للجدل"، دفعتها إلى إعداد قائمة بأبرز الأسماء التي أخفقت – برأيها – في الالتزام بقواعد السلوك العام. ميلي بوبي براون.. غضب على السجادة الحمراء تصدّرت الممثلة الشابة ميلي بوبي براون القائمة، بعد واقعة أثارت جدلًا واسعاً خلال العرض الأول لمسلسل Stranger Things في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. فبحسب ويندسور، ورغم أن ملاحقة الإعلام قد تكون مرهقة، إلا أن السجادة الحمراء "مساحة منظمة يستفيد منها الطرفان"، إلا أن رد براون، البالغة من العمر 21 عاماً، جاء حاداً عندما طلب منها أحد المصورين الابتسام، إذ ردّت قائلة: "ابتسم؟ أنت من يجب أن يبتسم!"، ملوّحة بإصبعها نحوه. وترى الخبيرة أن "التعبير عن الغضب بهذه الطريقة كان خاطئاً تماماً"، مؤكدة أن الإعلام كان يؤدي دوره لا أكثر، وأن جزءاً من عمل الممثل هو التعامل مع الكاميرات بهدوء ورقي. ليلي ألين.. انتقام فني بلا لياقة أما المغنية البريطانية ليلي ألين، فقد تعرّضت لانتقادات حادة بسبب ألبومها الجديد West End Girl، الذي كشفت من خلاله تفاصيل مؤلمة عن انفصالها عن زوجها السابق، الممثل ديفيد هاربور. وعلّقت ويندسور قائلة: "الطريقة التي روت بها خيانته التي استمرت 3 سنوات حملت قدراً كبيراً من التجريح والفظاظة، وبدا الأمر انتقامياً وغير لائق، حتى وإن كان مخطئاً، فقد أساءت لصورة العلاقة والطرفين معاً". محمد صلاح.. التذمر في غير موضعه ولم يسلم نجم ليفربول محمد صلاح من القائمة، إذ انتقدت ويندسور تصريحاته الأخيرة التي عبّر فيها عن شعوره بأن ناديه "تخلّى عنه"، مشيرة إلى أن التذمر العلني "يعكس نقصاً في النضج العاطفي وقلة التواضع". وقالت: "عندما يتجاوز راتبك الأسبوعي متوسط الدخل السنوي لغالبية الناس، خصوصاً في ظل أزمة غلاء المعيشة، يصبح من الضروري إعادة النظر في طريقة التعبير عن الشكوى، قليل من الامتنان والتعاطف لا يضر". ميغان وهاري.. خصوصية انتقائية كما وجّهت ويندسور انتقادات لاذعة للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، معتبرة أن مطالبتهما بالخصوصية تتناقض مع ظهورهما المتكرر في المناسبات العامة ووسائل الإعلام. واستشهدت بحضورهما حفل عيد ميلاد كريس جينر السبعين في قصر جيف بيزوس، ثم طلبهما لاحقًا حذف الصور التي نُشرت لهما من داخل الحفل، قائلة: "لا يمكنك قبول دعوة من واحدة من أشهر العائلات في العالم، ثم المطالبة بالخصوصية بعد الاستفادة من كرم الضيافة والشهرة.. هذا تصرف يجمع بين الوقاحة والغرور". ستايسي سولومون.. خسارة بلا روح رياضية وانتقدت خبيرة الإتيكيت تصرفات الإعلامية البريطانية ستايسي سولومون عقب خسارة برنامجها في حفل توزيع جوائز "بافتا"، معتبرة أن هجومها العلني على لجنة التحكيم يفتقر إلى الذوق والرقي. وأضافت: "السلوك اللائق يقتضي أن يبتسم الخاسرون للفائزين، أما تحويل الخسارة إلى هجوم علني فيجعل صاحبه خاسراً سيئاً يفتقر إلى اللباقة". لورين سانشيز.. لفت الأنظار في غير وقته كما طالت الانتقادات لورين سانشيز، زوجة مؤسس أمازون جيف بيزوس، بعد ظهورها بزي جريء خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت ويندسور إن "التصرف بشكل غير لائق في مناسبات رسمية يُظهر نقصاً في الذكاء العاطفي، ويحوّل الانتباه عن جوهر الحدث إلى الشخص نفسه". سيلينا غوميز.. غياب الامتنان واختتمت القائمة باسم النجمة سيلينا غوميز، التي أثار عدم دعوتها لصديقتها السابقة فرانسيا رايسا المتبرعة لها بكليتها إلى حفل زفافها جدلًا واسعاً. وقالت ويندسور: "شخص أنقذ حياتك حرفياً ولا تدعوه إلى زفافك؟ الامتنان قيمة أساسية في السلوك الراقي، وغيابه يُعد تصرفاً قاسياً وغير لائق"، مشيدة في المقابل بردّ رايسا "المتحلي بالرقي والتسامح". .