من المقرر أن تجرى ميانمار المرحلة الأولى من الانتخابات العامة غدا الأحد، فيما يعد أول تصويت يتم إجراؤه منذ خمسة أعوام، حيث يقول المنتقدون إنه لن يعيد الديمقراطية الهشة في البلاد التي قضت عليها سيطرة الجيش على السلطة، ولن ينهى الحرب الأهلية المدمرة الناجمة عن الحكم العسكري الصارم.ووصف الجيش الانتخابات بأنها عودة لنظام الديمقراطية القائم على تعدد الأحزاب، حيث من المرجح أنه يسعى لإضافة واجهة شرعية لحكمه، الذي بدأ بعدما عزل الجيش منذ أربعة أعوام الحكومة المنتخبة برئاسة أون سان سو تشي.وأثارت سيطرة الجيش على الحكم معارضة شعبية، تطورت لتصبح حربا أهلية. وأضاف القتال مزيدا من التعقيد على إجراء الانتخابات في العديد من المناطق.وسوف يتم إجراء الانتخابات في مناطق مختلفة من البلاد على ثلاث مراحل، حيث ستجرى المرحلة الثانية في 11 يناير (كانون الثاني) المقبل، والثالثة في 25 من نفس الشهر.وتعتبر الجماعات الحقوقية والمعارضة أن التصويت لن يكون حرا ولا نزيها، وإنه من المرجح أن تبقى السلطة في أيدي قائد الجيش الجنرال مين أونج هلاينج.وقال ريتشارد هورسي، محلل شؤون ميانمار في مجموعة الأزمات الدولية إن من سيدير