الأحماض المقشرة تنتقل من العناية بالبشرة إلى الشعر

تشهد منتجات العناية بالشعر توجهاً جديداً تمثله الاستعانة بأحماض التقشير المستعملة عادة في مجال العناية بالبشرة.فما هو الدور الذي تلعبه هذه المكونات في العناية بفروة الرأس؟يتمثل دور الأحماض في المجال التجميلي بتفكيك الروابط بين الخلايا الميتة في الطبقة السطحية للجلد مما يسمح بإزالتها تدريجياً. تعمل هذه الآلية على تعزيز التقشير الكيميائي وتحفز تجديد خلايا سطح الجلد، كما تساهم في معالجة مشكلة القشرة.قد يبدو مصطلح "حمض" مخيفاً بالنسبة للبعض، ولكن لا داعي للقلق في هذا المجال. إذ يتم تعريف الحمض في المجال الكيميائي بأنه مادة قادرة على إطلاق أيون الهيدروجين في المحلول المائي.وتعتمد حموضته على طبيعة روابطه الكيميائية وليس على قدرته في التسبب بتهيج البشرة. يتم تصنيع الأحماض الخاصة بالمجال التجميلي بتركيز ومستوى حموضة محدد لضمان فعاليتها مع مراعاة قدرة الجلد وفروة الرأس على تحملها.أحماض مناسبة للشعرتستعين المختبرات التجميلية بثلاثة أنواع من الأحماض يتم إدراجها في تركيبات مستحضرات العناية بالشعر:• حمض الغليكوليك:هو أصغر أحماض ألفا هيدروكسي. يستخدم في مجال العناية بالشعر نظراً لخصائصه المقشرة