أطلقت بلدية مدينة الظهران حملة بيئية ميدانية استهدفت تنظيف وتأهيل شاطئ الصدف، بمشاركة فاعلة من المتطوعين والقطاع الخاص، وذلك في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى حماية البيئة الساحلية وترسيخ مفاهيم الاستدامة، بما يضمن بقاء الشواطئ واجهات سياحية حضارية تليق بأهالي وزوار المنطقة الشرقية.

وركزت المبادرة جهودها الميدانية على المسح الشامل لامتداد الشاطئ، حيث تمكنت الفرق التطوعية من إزالة كميات من المخلفات الصلبة والملوثات المتناثرة، مما أسهم بشكل مباشر في تحسين المشهد الحضري والحد من التأثيرات السلبية على الحياة الفطرية والبيئة البحرية الحساسة في المنطقة.

وأوضح رئيس بلدية مدينة الظهران المهندس فيصل القحطاني أن هذه التحركات الميدانية تأتي ضمن سلسلة برامج بيئية مجدولة تهدف إلى رفع معايير النظافة العامة، وتعزيز السلوك الحضاري الإيجابي لدى المجتمع تجاه المرافق العامة، مؤكداً أن حماية الموارد الطبيعية مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجميع.



وشدد على أن دعم المبادرات التطوعية يصب في صلب مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحديداً في محور تحسين جودة الحياة، مشيراً إلى أن تعزيز المسؤولية الاجتماعية والمشاركة المجتمعية يعد ركيزة أساسية للحفاظ على المكتسبات البيئية والتنموية.

وأكد عزم البلدية المضي قدماً في تنفيذ المزيد من المبادرات النوعية بالشراكة مع مختلف القطاعات، لضمان استدامة البيئة الساحلية وتوفير مساحات ترفيهية نظيفة وآمنة تلبي تطلعات المجتمع وتعزز من جاذبية مدينة الظهران كوجهة سياحية مفضلة.