من المرجح أن دخول باكستان على خط الأزمة الليبية لم يكن عفو الخاطر ولا تفكيرا ذاتيا مستقلا، فالتقييم الجيوستراتيجي يقلل من الأهمية التي تحتلها ليبيا بالنسبة لباكستان، وبالتالي فإن الاقتراب الباكستاني يمكن أن يكون في دائرة التنسيق مع الحلفاء الاقليميين والدوليين، الولايات المتحدة والمملكة السعودية، فالأولى تجد في حضور باكستان تحجيما لروسيا، والثانية ترى فيه سحبا للبساط من تحت أقدام الإمارات.