الاحتلال يحاصر قباطية لليوم الثاني وينفذ اقتحامات بالقدس والضفة

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا كاملا على بلدة قباطية جنوبي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي، ومنعت التجوال فيها، وذلك في أعقاب عملية دعس وطعن وقعت أمس الجمعة في منطقتي بيسان والعفّولة داخل أراضي الـ48، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين. وفي هذا السياق، أعلن جيش الاحتلال أن منفذ العملية هو أحمد أبو الرُب من بلدة قباطية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منزله في البلدة، واعتقلت والده، وطردت عائلته، كما أخذت قياسات هندسية للمنزل تمهيدا لهدمه. وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عناتا قضاء المدينة فجر اليوم، حيث أفادت مراسلة الجزيرة بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص وقنابل الصوت والغاز تجاه الفلسطينيين، ودهموا محالّ تجارية، وصادروا كاميرات مراقبة، واعتقلوا شابا قبل انسحابهم من البلدة. دهم وتفتيش وفي تطورات متصلة اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا وبلدة دير سامت جنوب الخليل، ونفذت حملة دهم وتفتيش واسعة شملت عددا من منازل الفلسطينيين، واعتقلت فلسطينيا، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير شمال شرقي الخليل، حيث اندلعت مواجهات أطلقت خلالها القوات المقتحمة الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المدمع. وفي الإطار ذاته، شملت الاقتحامات الإسرائيلية بلدات بيت فجار جنوبي بيت لحم، وتقوع وخلايل اللوز جنوب شرقي المدينة، حيث سيرت قوات الاحتلال دورياتها العسكرية في شوارع تلك البلدات. وفي تطور ميداني آخر، قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحا أطلق النار قرب السياج المحيط بنقطة تفتيش حاشمونائيم غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية، قبل أن يلوذ بالفرار دون وقوع إصابات، مضيفا أنه دفع بقوات كبيرة إلى المنطقة، وشرع في عمليات تمشيط وبحث عن المسلح، مع تطويق عدد من القرى المجاورة. وبالتزامن مع الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وهذا أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1103 فلسطينيين، وإصابة نحو 11 ألفا آخرين، واعتقال أكثر من 21 ألف فلسطيني. المصدر: وكالات .