دانت فرنسا الجمعة إطلاق النار الإسرائيلي في جنوب لبنان الذي أسفر عن إصابة طفيفة لأحد جنود حفظ السلام التابعين لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).ويُعدّ هذا الحادث الأخير الذي أبلغت عنه قوات حفظ السلام في جنوب لبنان حيث تعمل اليونيفيل كقوة عازلة بين إسرائيل ولبنان، وتتعاون مع الجيش اللبناني لدعم الهدنة القائمة منذ عام بين إسرائيل وحزب الله.وقالت الخارجية الفرنسية في بيان "تدين فرنسا إطلاق النار الذي قام به الجيش الإسرائيلي في 26 ديسمبر 2025 بالقرب من دوريات" اليونيفيل، منددة بـ"سلسلة من التصرفات المماثلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد اليونيفيل خلال الأسابيع الأخيرة".وأعلنت اليونيفيل الجمعة أن "نيران رشاشات ثقيلة من مواقع الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق" سقطت بالقرب من دورية لها في قرية بسطرا، و"تسبب صوت إطلاق النار والانفجار في إصابة أحد جنود حفظ السلام بإصابة طفيفة بارتجاج في الأذن".وأشارت اليونيفيل الجمعة أيضا إلى أن دورية حفظ سلام أخرى "كانت تقوم بمهمة عملياتية روتينية، أبلغت عن إطلاق نار من الجانب الإسرائيلي على مقربة من موقعها" في بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان.وأكدت