ملتقى الخطباء يناقش أساليب الخطيب في التعامل مع النوازل والأزمات

ضمن البرامج التطويرية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ ممثلةً بمعهد الأئمة والخطباء بهدف الارتقاء بالخطاب المنبري، وتعزيز دور الخطيب في خدمة المجتمع، وتمكينه من أدوات التأثير الإيجابي التي تواكب المتغيرات الفكرية والاجتماعية، وتسهم في ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال.نفّذت الوزارة، أمس، الملتقى التاسع للخطباء في منطقة تبوك، بمشاركة عددٍ من أئمة وخطباء الجوامع والمساجد بالمنطقة، الذي تناول عدداً من المحاور من أبرزها دور الخطيب في تعزيز الصحة النفسية لدى المجتمع، وخطوات إعداد الخطبة المؤثرة، ومهارات الخطيب الناجح، إلى جانب أساليب التعامل مع النوازل والأزمات، وتوجيهات مهنية لخطباء الجوامع.ويهدف الملتقى إلى تطوير مهارات الأئمة والخطباء، ورفع كفاءتهم العلمية والعملية، وتمكينهم من أدوات الإعداد والتواصل، بما يسهم في تحسين جودة الخطبة، وتعزيز أثرها الإيجابي، وترسيخ الثقة بين الخطيب والمجتمع.