يعيش كثير من الجزائريين، على أمل العثور على قطع الذهب في الصحراء الجزائرية، متحدّين بذلك القوانين الصَّارمة التي تعاقب أيَّ تنقيب عن هذا المعدن، دون ترخيص، خاصَّة أنَّ المصالح الأمنية تسخر كل الوسائل لوقف "نهب" هذه الثروة.فقد تحولت مغامرة البحث عن الذهب، إلى هوس للعديد من الجزائريين، حيث يعدون لها العدة من آلات حفر وتنقيب، وكرٍّ وفرٍ مع المصالح الأمنية، وخرائط للمناطق التي يحتمل وجود المعدن الأصفر في أعماقها."حب المغامرة والطمع"وفي السياق، روى أحد المنقبين السَّابقين عن الذهب، المفرج عنه، بعد استكمال محكوميته، التي قُدرت بستة أشهر، كيف قرر سابقاً مع مجموعة من الشباب، البحث عن الذهب في ولاية تمنغست (1934 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائر)، مدفوعين بحب المغامرة من جهة، والطمع في ثراء سريع من جهة أخرى.لكنه أكد أن المطاف انتهى بهم بين أسوار السجن.وقال المتحدث للعربية.نت/ الحدث.نت: كنا ثلاثتنا دون الثلاثين من العمر، وتواصلنا قبل مغادرة ولايتنا، وهي الجلفة، مع أشخاص سبق أنَّ نقبوا عن الذهب، وعثروا على بعض الأحجار، لكن مشكلتنا الأولى كانت في المعدات التي نستعملها، والتي تدبرناها لاحقا من هنا