صور| "شتوية وبحر".. لمسة وفاء من جمعية السرطان لـ 150 مستفيداً

أطلقت جمعية السرطان السعودية، ممثلة بقسم المستفيدين، النسخة الثانية من رحلتها الترفيهية السنوية تحت شعار «شتوية وبحر 2»، مستهدفة 150 مستفيداً وعائلاتهم، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز جودة الحياة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمحاربي السرطان خارج أسوار المنشآت الطبية.

وحرصت الجمعية على تقديم تجربة ترفيهية متكاملة، بدأت بتنظيم لوجستي دقيق شمل نقل المشاركين عبر حافلات مجهزة وحديثة من نقاط تجمع محددة مسبقاً وصولاً إلى مقر الفعالية.

تجهيزات شتوية


وتميز موقع الرحلة بتجهيزات شتوية خاصة تضمنت أركانًا شعبية وجلسات تراثية، وسط أجواء دافئة وأنشطة ترفيهية متنوعة صممت لكسر الرتابة اليومية.

وأكد المدير التنفيذي للجمعية، عصام الجعفري، أن هذا البرنامج يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الجمعية التي تتجاوز الدعم المادي لتشمل الرعاية المعنوية الشاملة.

وشدد الجعفري على أن الحالة النفسية للمستفيد تمثل نصف الطريق نحو التعافي، مشيراً إلى أن مبادرة «شتوية وبحر 2» تسعى لكسر حاجز الروتين العلاجي الصارم.

وأضاف أن الهدف الأسمى هو خلق بيئة إيجابية تجمع مسؤولي الجمعية بالمستفيدين كعائلة واحدة، مما يسهم بشكل مباشر في رفع الروح المعنوية وتعزيز الصمود النفسي للمرضى.

من جانبها، أوضحت مديرة خدمات المستفيدين، إسراء الدخيل، أن تصميم الرحلة جاء بناءً على دراسة دقيقة لاحتياجات المستفيدين وأسرهم لضمان شمولية التجربة.

وبينت الدخيل أن الجمعية ركزت على توفير كافة الخدمات التي تضمن خصوصية وراحة العائلات، لتحقيق أقصى درجات التواصل الإيجابي والفعال.

وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المبادرات النوعية المستمرة التي تطلقها الجمعية لتمكين المستفيدين ودمجهم في الحراك المجتمعي والترفيهي.

وتؤمن الجمعية بأن هذا الدمج ينعكس إيجاباً على استجابة المرضى للبرامج العلاجية، ويعزز من صحتهم النفسية والاجتماعية في رحلتهم نحو الشفاء.