بعد دعوة الشيخ غزال غزال، "المرجعية الروحية العليا للطائفة العلوية" ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى، للتظاهر في مناطق الاسحل السوري، خرج المئات من المحتجين في مدينتي اللاذقية وطرطوس في مظاهرات تحت شعار "تقرير المصير".كما طالب المحتجون بإطلاق سراح الموقوفين في السجون السورية، رافعين شعارات مؤيدة لغزال.في حين شهدت اللاذقية احتكاكاً بين تظاهرتين إحداها مؤيدة لغزال والثانية للحكومة السورية.القوات الأمنية تتأهببينما فرضت القوات الأمنية حاجزاً بشرياً بين المجموعتين لمنع وقوع أي مواجهات. كما انتشرت عناصرها بشكل مكثف في العديد من المناطق.بالتزامن، رفض وجهاء منطقة القدموس التابعة لمحافظة ططوس، أي دعوات لتقسيم سوريا أو الانفصال الفيدرالي.وكان الشيخ غزال غزال دعا إلى اعتصامات سلمية، هي الثانية من نوعها منذ سقوط النظام السابق.كما طالب في كلمة مصورة أمس السبت بتعبئة جماهيرية، قائلا إن اليوم سيكون طوفاناً بشرياً سلمياً يملأ الساحات.يذكر أن تلك التظاهرات أتت بعد تفجير مسجد في حمص أدى إلى مقتل 8 أشخاص كما جاءت في ظل مخاوف منتصاعدة من تحركات لفلول النظام السابق، ومحاولات لمفاقمة حالة القلق داخل