تُسدل الأيام الأخيرة من عام 2025 ستارها بهدوء لافت، دون أن تحمل في طياتها أي مناسبات أو أيام عالمية معتمدة على أجندة الأمم المتحدة، في مشهد يمر بلا شعارات دولية أو حملات توعوية.
وكان آخر يوم عالمي شهده العام هو 27 ديسمبر، والمخصص لليوم العالمي للتأهب للأوبئة، وهو اليوم الذي اختُتمت به سلسلة المناسبات الأممية لعام 2025.
وبعد هذا التاريخ، خلت الأيام المتبقية من العام من أي مناسبات دولية، وكأن العالم يلتقط أنفاسه قبل انطلاق عام جديد محمّل بملفات وقضايا إنسانية وتعليمية وبيئية تعود إلى الواجهة مع مطلع 2026.
منظمة الأمم المتحدة
ومع بداية يناير 2026، تستأنف الأمم المتحدة جدول الأيام العالمية بعدة مناسبات بارزة، تعكس تنوع القضايا التي تحظى بالاهتمام الدولي.
في الرابع من يناير، يحل اليوم العالمي للغة بريل، وفق قرار الجمعية العامة رقم A/RES/73/161، تأكيداً على حق ذوي الإعاقة البصرية في الوصول إلى المعرفة والمعلومات.
وفي 24 من الشهر نفسه، يأتي اليوم الدولي للتعليم، المعتمد بقرار A/RES/73/25، ليعيد تسليط الضوء على التعليم بوصفه ركيزة أساسية للتنمية والسلام.
الأيام الدولية في يناير
ويستمر يناير بزخم أكبر مع اليوم الدولي للطاقة النظيفة في 26 من الشهر، وفق قرار الجمعية العامة رقم 327/77، في ظل تصاعد الاهتمام العالمي بالتحول إلى مصادر طاقة مستدامة.
ويُختتم جدول الشهر في 28 من يناير باليوم الدولي للتعايش السلمي، المعتمد بقرار A/RES/79/269، في رسالة أممية تدعو إلى الحوار ونبذ العنف وتعزيز قيم العيش المشترك بين الشعوب.