مرة أخرى عن مدينة أحببناها: بيروت

هذه المرة، صرتُ أمشي صامتاً ووحيداً في شوارع بيروت المدلهمّة، وأنا أردد جملة خطرت لي: «لا تتأزّمْ، تعلّمْ»! أمشي بلامبالاة، وكأن الذكريات ليست وقائع فيزيائية مررت بها، وهزّتني فعلاً، بل حذلقة عاطفية بلا بُعد دامغ. رماديةُ فضاء بيروت المدهشة، ومرورُ أناسٍ كُثر يتغالبون وكأنهم تأخروا عن موعد خطير، خرّب اطمئناني. صرت أبحث عن مكان مريح […]