علاء المفرجي لم يبدأ تشارلز ديكنز روايته «مذكرات بكويك» بوصفها عملًا روائيًا عظيمًا، بل كمغامرة ساخرة تُنشر على حلقات، مزيج من الرحلات والطرائف والرسوم الكاريكاتورية. ومع ذلك، فإن هذه الرواية المبكرة (1836) ستتحول، دون تخطيط مسبق، إلى أحد الأعمدة التي بُني عليها فن الرواية الإنجليزية الحديثة. بكويك، ذلك الرجل السمين الطيب، ليس بطلًا تقليديًا، ولا […] The post "مذكرات بكويك"… أقرب إلى سينما فيديريكو فيلليني المبكرة appeared first on جريدة المدى .