رأى وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أنه في المنعطفات المصيرية التي تهدد كيان الدول وأمن الشعوب، لا تقاس المواقف بالشعارات ولا تختبر بالنوايا، بل تحكم بنتائجها على الأرض."لحظة فاصلة"وتابع عبر X الأحد، أن استجابة السعودية لنداء الأخوة، وقيادتها لتحالف دعم الشرعية، شكلت لحظة فاصلة في مسار الأزمة اليمنية.كما شدد على أنه ولولا الدور السعودي لكان اليمن اليوم واقعاً بالكامل تحت هيمنة المشروع الإيراني، ولكانت عدن وباب المندب وكل المحافظات المحررة خارج سيطرة الدولة، ومصدراً دائماً لتهديد أمن المنطقة والعالم، وفق التغريدة.وأكد أن التحالف لم يكن حرباً فقط، بل ضرورة استراتيجية أنقذت الموقف سياسياً، وأوقفت الانقلاب عسكرياً، وحمت المدنيين إنسانياً، وثبتت حضور اليمن دبلوماسياً في المحافل الدولية.أما مصير اليمن، شماله وجنوبه، وشرقه وغربه فشدد الإرياني على أنه لا يختزل في مزايدات أو يدار بانفعالات، بل عبر مسار سياسي وطني شامل.وختم بالقول: "كل التقدير والامتنان للمملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، ولجميع دول التحالف، الذين لبوا نداء الأخوة وتحملوا عبء الدفاع عن اليمن وأمن المنطقة".جاء هذا بينما