تكريم الدوائر القضائية الأعلى في نسب التصالح

كرّمت محكمة الأسرة عدداً من الدوائر القضائية المحققة لأعلى نسب تصالح بالدعاوى القضائية المعروضة أمام المحكمة خلال الربع الأخير من عام 2025. ويأتي هذا التكريم دعماً لجهود الدوائر القضائية وتحفيزاً لها لاستمرار هذا النهج الذي يرسخ قيم التسامح والاستقرار الأسري. كما تواصل محكمة الأسرة جهودها الرامية إلى معالجة المنازعات الأسرية بمنهجية قائمة على التصالح وإصلاح ذات البين انطلاقاً من دورها المجتمعي في الحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها قبل اللجوء إلى مسار الدعاوى القضائية وحتى في حال بدء النزاع القضائي اعتمدت المحكمة آليات تصالحية تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع وبذل المساعي الودية لإيجاد حلول توافقية تنهي الخلافات الأسرية بشكل دائم بما يحقق مصلحة الأسرة ويحد من الآثار السلبية للنزاعات القضائية. كما ساهمت الدوائر القضائية بمحكمة الأسرة بدور فاعل في تعزيز ثقافة الصلح أثناء نظر المنازعات الأسرية، حيث حرص القضاة على تفعيل إجراءات الإصلاح وتشجيع الحوار البناء بين الأطراف بما يسهم في الحفاظ على كيان الأسرة وحماية الأبناء. وأسفرت الجهود عن تحقيق نسب مرتفعة في إنهاء الدعاوى الأسرية بالصلح في عدد من الدوائر القضائية مما يعكس نجاح النهج التصالحي الذي تتبناه المحكمة ويؤكد فاعلية التكامل بين العمل القضائي والمسؤولية المجتمعية. وكرم سعادة رئيس المحكمة الابتدائية الدكتور غانم الحميدي عدداً من الدوائر القضائية حيث شمل التكريم كلاً من السادة: القاضي حارب المهندي، والقاضي نايف الكواري، والقاضي علي المري، والقاضي موسى الهتمي، والقاضي د. سالم الكواري، والقاضي علي الأنصاري، والقاضي راجي جعفر.