في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة، باتت لحظات العناية الذاتية ضرورة لا ترفاً. ومن بين الخيارات التي وجدت طريقها إلى حمّامات كثيرين حول العالم، برزت كرات الاستحمام الفوّارة كأحد منتجات العناية بالجسم التي تحوّل الاستحمام من عادة يومية إلى تجربة استرخاء متكاملة، تجمع بين الراحة الجسدية والهدوء النفسي.تأثير مدهشتُصنع كرات الاستحمام الفوّارة عادةً من مزيج متوازن من بيكربونات الصوديوم وحمض الستريك، إلى جانب زيوت عطرية ومكونات مرطبة. وما إن تلامس الماء حتى تبدأ بالذوبان، مطلقة فقاعات ناعمة وروائح لطيفة تنتشر في أجواء الحمّام، لتخلق إحساساً فورياً بالاسترخاء والانتعاش. **media[2637951]**فوائد تتجاوز العناية بالبشرةولا تقتصر فوائد هذه الكرات على الجانب الجمالي فحسب، إذ تسهم الزيوت الطبيعية المضافة إليها في ترطيب البشرة وتنعيمها، بينما تساعد خصائصها الدافئة والعطرية على تهدئة العضلات وتخفيف التوتر بعد يوم طويل.كما تلعب الروائح دوراً أساسياً في تحسين المزاج، إذ تشتهر نكهات مثل اللافندر بقدرتها على تعزيز الاسترخاء، في حين تضفي روائح الحمضيات إحساساً بالحيوية والنشاط. **media[2637952]**عناية بسيطة بطابع فاخرومع تنوع أشكالها وألوانها وتركيباتها، أصبحت كرات الاستحمام الفوّارة خياراً مفضلاً لمن يبحث عن لمسة رفاهية سهلة، تجمع بين العناية بالجسم والمتعة الحسية. إنها تجربة صغيرة في تفاصيلها، لكنها كبيرة في أثرها، تعيد التوازن والهدوء إلى لحظات الاستحمام اليومية.