عززت السلطات السورية انتشارها الأمني والعسكري في منطقة الساحل، عقب تظاهرات شهدتها مدينتا اللاذقية وطرطوس، وتخللتها اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى، في تطور يعكس حجم التحديات التي تواجه الحكومة السورية في مرحلة حساسة، تتشابك فيها ملفات الأمن ووحدة البلاد والسلم الأهلي.