الأردن بلا معجزة اقتصادية.. ولكن بفرصة حقيقية

لم تتشكل أزمة الاقتصاد الأردني بين ليلة وضحاها. ما نعيشه اليوم هو حصيلة مسارٍ طويل من الخيارات السهلة، والإدارة المترددة، والتعامل التكتيكي مع المشكلات بدل بنائها إستراتيجيا. عقود من السياسات المتقطعة والشعارات المؤجّلة صنعت منظومة إدارية تتردد، وتخشى التغيير العميق، وجعلت من السلامة الإجرائية بديلا عن الجرأة الإصلاحية. المشكلة لم تكن في نقص الموارد فقط، بل في طريقة التفكير في إدارتها. والسؤال، هل أديرت كملف مالي، أم كمحرك لإعادة بناء الاقتصاد؟