أموريم: الرضوخ لـ"الإعلام" يعني "النهاية"

يرى البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد أن رضوخه لضغط وسائل الإعلام كان سيعني نهايته وذلك بعدما تخلى عن خطة اللعب بثلاثة مدافعين وأجنحة في مباراة نيوكاسل التي كسبها الفريق بهدف دون رد في الدوري الإنجليزي يوم الجمعة.واعتمد أموريم على رباعي دفاعي ولاعبي ارتكاز في الوسط خلال المباراة التي أحرز فيها لاعبه الدنماركي باتريك دورغو هدف الفوز الوحيد.وأوضح الرجل الذي قال يوماً "البابا لا يمكنه إجباري على تغيير نظامي" أنه لم يكن عنيداً كما بدا في السابق، إذ قال في مؤتمر صحفي يوم الاثنين عشية ملاقاة وولفرهامبتون: عندما جئت الموسم الماضي، أدركت أنني ربما لا أملك اللاعبين القادرين على تطبيق هذا النظام بشكل جيد، لكن كان ذلك بداية عملية بناء هوية. اليوم الوضع مختلف. ليس لدينا الكثير من اللاعبين وعلينا التكيف حتى يفهموا سبب التغيير.وزاد مدرب سبورتينغ لشبونة السابق: عندما تتحدث وسائل الإعلام عن تغيير النظام طوال الوقت، لا يمكنني التغيير، لأن اللاعبين سيعتقدون أنني أفعل ذلك بسببكم، وأعتقد أن هذه هي النهاية بالنسبة للمدرب.وختم: عندما نلعب جيداً بنظامنا، حينها يكون الوقت مناسباً للتغيير. سنصبح فريقا