بحري العرفاوي يكتب: ها هو المشهد السياسي الجديد بعد حادثة 25 تموز/ يوليو 2021، يُعيد انتداب الأستاذ أحمد نجيب الشابي ليقود تحالفا سياسيا تحت عنوان "جبهة الخلاص الوطني"، دفاعا عن الحرية وعن المسار الديمقراطي وعن المساجين السياسيين، وها هو يستنفد كل طاقته وكل زمنه السياسي إلى اللحظة التي وطأت فيها قدماه السجن مجددا وهو في الثانية والثمانين من العمر، رافضا الوقوف أمام المحكمة لاستئناف حكم ابتدائي بسجنه ومؤكدا على أن الأحكام سياسية وليس ثمة ما يبررها من "جرائم" تُنسب إليه ولآخرين تحت عنوان "المؤامرة"