يُعد إدخال الجانب الإماراتي سفينتين محملتين بالسلاح إلى ميناء المكلا دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، مخالفة صريحة لمضامين قرار مجلس الأمن الدولي 2216، في ضوء تعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين، وانزال كمية كبيرة من الاسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي، ما يعكس توجهًا لزعزعة أمن واستقرار المملكة والمنطقة.
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ ضربة جوية (محدودة) استهدفت دعمًا عسكريًّا خارجيًّا في ميناء المكلا.
ونفذت قوات التحالف الجوية بتنفيذ عملية عسكرية (محدودة) لاستهداف أسلحة وعربات قتالية أُفرغت من سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة الإماراتي في ميناء المكلا بعد ثبوت وتوثيق كل الأدلة المادية، مع تطبيق قواعد الاشتباك كافة بما يضمن عدم وقوع أضرار جانبية.
يأتي تنفيذ العملية العسكرية المحدود لاستهداف الأسلحة والعربات القتالية استجابة لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بشأن اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين بمحافظتي (حضرموت والمهرة)، ولما تشكله هذه الأسلحة من خطورة وتصعيد يهدد الأمن والاستقرار.
بهدف حماية المدنيين جراء تنفيذ عملية عسكرية.. تحالف دعم الشرعية في #اليمن يطالب بإخلاء #ميناء_المكلا
— صحيفة اليوم (@alyaum) December 30, 2025
للمزيد | https://t.co/LNHX5kFPkb#اليوم pic.twitter.com/jBvWF4CsPM
يمثل إدخال الإمارات سفينتين محملتين بالسلاح لميناء لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالسلاح دعما لتحركاتها العسكرية في محافظتي (حضرموت، والمهرة)، وتشجيعًا لتحركاتها الرامية للسيطرة عليهما، ما يعد تصعيدًا وتهديدُا خطيرًا على الأمن الوطني للمملكة باعتبار ارتباط المحافظتين بحدود مع المملكة تصل إلى 700 كيلومتر.