يمنيون: البيان السعودي يجسّد موقفًا مسؤولًا ويحمي أمن اليمن والمنطقة
صوت اليمنيين: المملكة صمّام أمان واستقرار للمنطقة
يمنيون يشيدون بموقف المملكة: حزم مسؤول ورسالة طمأنينة للمنطقة
إشادة بدور المملكة ودعوة لحماية الاستقرار والسلام

ثمّن يمنيون الموقف الواضح والحازم الذي عبّرت عنه المملكة العربية السعودية تجاه التطورات الأخيرة في المشهد اليمني، مؤكدين أن ما جاء في البيان السعودي حول وقف تسليح بعض الجهات في جنوب اليمن يعكس حرصًا صادقًا على أمن اليمن واستقراره.

وقالوا إن الخطوات السعودية تمثل يجسد نهجًا مسؤولًا يقوم على حماية السيادة، ورفض الفوضى، والدعوة إلى الحلول السياسية التي تحفظ وحدة اليمن السعيد وتصون مستقبل شعبها.

وعبّر الأشقاء اليمنيون في تصريحات خاصة لـ «اليوم» عن ترحيبهم بالموقف السعودي الواضح، مؤكدين أن البيان عبّر بصدق عن نبض الشارع اليمني وتطلعاته نحو الأمن والاستقرار.

وأشادوا بما حمله من رسائل حازمة تعكس حرص المملكة على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، مؤكدين أن هذا الموقف يعزز الثقة بالدور السعودي المحوري في دعم السلام، ويمثل خطوة مهمة نحو إنهاء حالة التوتر وفتح آفاق جديدة للحوار والحلول السياسية المستدامة.

في البداية يقول خالد العمودي إن البيان الصادر عن المملكة العربية السعودية عكس بوضوح حرصًا صادقًا ومسؤولًا على أمن اليمن واستقراره،

وجاء بلغة سياسية متزنة تعبّر عن عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.

ويؤكد أن ما ورد في البيان يثبت أن المملكة تنطلق في مواقفها من منطلق أخوي وإنساني، يضع مصلحة الشعب اليمني واستقرار المنطقة في مقدمة الأولويات، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة".

ويؤكد"عبدالله بانافع " أن البيان السعودي حمل رسالة واضحة لا لبس فيها،

مفادها أن أمن المملكة خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن أي محاولة لزعزعة الاستقرار ستُواجَه بحزم ومسؤولية. ويرى أن هذا الموقف لا يستهدف التصعيد، بل يهدف إلى حماية اليمن من الانزلاق نحو مزيد من الفوضى التي يدفع ثمنها المواطن البسيط قبل غيره.

وتوجه بالشكر للمملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل لليمن وشعبه، وعلى حرصها الدائم على تغليب لغة الحوار والحلول السياسية. ويظل موقفها المشرف مصدر طمأنينة وثقة، ورسالة أمل بأن الاستقرار والسلام سيظلان هدفًا مشتركًا تسعى إليه شعوب المنطقة كافة.

ويشير " صالح مشيع " إلى أن ما جاء في البيان يعكس نضجًا سياسيًا عاليًا،

حيث جمعت المملكة بين الحزم في الموقف والدعوة الصريحة للحوار، مؤكدًا أن هذا التوازن يعكس فهمًا عميقًا لتعقيدات المشهد اليمني، وسعيًا حقيقيًا لإيجاد حلول سياسية شاملة ومستدامة بعيدًا عن منطق القوة وفرض الأمر الواقع.

ويقول " أكرم مصطفى " وهو أحد أبناء المحافظات الجنوبية لليمن الشقيق:

"إن تأكيد المملكة في بيانها على عدالة القضية الجنوبية يحمل دلالات مهمة، ويعكس إدراكًا صادقًا لجذور هذه القضية وأبعادها التاريخية والاجتماعية. ويرى أن تناولها ضمن إطار وطني جامع يبعث برسالة طمأنة مفادها أن الحلول العادلة لا يمكن أن تتحقق إلا بالحوار الشامل الذي يحفظ وحدة اليمن وحقوق جميع أبنائه.

ويضيف " ياسر عبدالله " بأن الموقف السعودي، كما ورد في البيان، يجسد إحساسًا عاليًا بالمسؤولية تجاه أمن المنطقة بأسرها، فالمملكة لا تسعى إلى التصعيد أو فرض واقع جديد، بل تعمل على تجنيب المنطقة مزيدًا من الأزمات، وترسيخ الاستقرار من خلال الحكمة والتوازن السياسي.

وأعرب عن امتنانه العميق للمملكة على موقفها الواضح والحازم، الذي يعكس حكمة قيادتها وحرصها على تجنيب المنطقة مزيدًا من التوتر قائلاً إن ما تبذله المملكة من جهود سياسية ودبلوماسية يؤكد مكانتها كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد بأن دعوة المملكة في بيانها إلى تغليب لغة الحوار وتجنب العنف تمثل بارقة أمل في هذه المرحلة الدقيقة، وتؤكد أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تصنع سلامًا دائمًا، بينما يظل الحوار السياسي الطريق الأجدى لإنهاء معاناة اليمنيين واستعادة الأمن والاستقرار.

ويشير أحمد السقاف إلى أنه أحد المتابعين للشأن السياسي، مؤكدًا

أن المواقف السعودية الثابتة عبر السنوات أثبتت أنها صمام أمان حقيقي للمنطقة، وأن أمن المملكة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن اليمن، وأي تهديد له ستكون له تداعيات واسعة، ما يجعل دعم موقف المملكة خيارًا منطقيًا ومسؤولًا يخدم أمن المنطقة بأكملها.

ويختتم "السقاف" الحديث بالقول: "إن البيان السعودي أعاد التأكيد على دور المملكة المحوري في حماية الاستقرار الإقليمي، وبعث برسالة أمل بأن الحكمة والعقلانية ستظل الطريق الأقرب نحو تجاوز الخلافات وبناء مستقبل آمن ومستقر لليمن والمنطقة".

وقال: "نتقدم بخالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على مواقفها الصادقة والثابتة تجاه اليمن، فقد أثبتت مجددًا أنها الشقيق الداعم الذي يقف إلى جانب الشعب اليمني في أصعب الظروف، ويحرص على أمنه واستقراره ووحدته، انطلاقًا من مسؤولية تاريخية وأخوية راسخة".