محمد أنور البلوشي دعني أبدأ بمشهد ما زال ثقيلًا في ذاكرتي. كان رجل يجلس بجانبي في مكتب سند، على بُعد خطوات قليلة من قاعة المحكمة- لا يفصل بينه وبين "مسرح العدالة" سوى 20 مترًا فقط. ف