شكّل عام 2025 محطة مفصلية في مسار القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، حيث تجسدت خلالها صورة الجيش الحديث بوصفه قوة شاملة تجمع بين الردع العسكري، والفاعلية الإنسانية، والتمكين التقني. ففي عامٍ تشابكت فيه التحديات الأمنية مع الاستحقاقات الإنسانية، برز الجيش العربي كأيقونة وطنية تعكس قدرة الدولة الأردنية على إدارة الأمن، وحماية الإنسان، وصون الاستقرار في بيئة إقليمية معقّدة.