بعد أكثر من ست سنوات على إعلان الانسحاب الأول، ومع إعلان وزارة الدفاع إنهاء ما تبقّى من فرقها اليوم، يتأكد أن الإمارات لم تغادر اليمن بقدر ما غادرت واجهة الصراع، فقد حافظت على حضور فعلي عميق عبر شبكة وكلاء ونفوذ جغرافي واقتصادي، وبأقل كلفة مباشرة ممكنة، غير أن ثمن هذه
بعد أكثر من ست سنوات على إعلان الانسحاب الأول، ومع إعلان وزارة الدفاع إنهاء ما تبقّى من فرقها اليوم، يتأكد أن الإمارات لم تغادر اليمن بقدر ما غادرت واجهة الصراع، فقد حافظت على حضور فعلي عميق عبر شبكة وكلاء ونفوذ جغرافي واقتصادي، وبأقل كلفة مباشرة ممكنة، غير أن ثمن هذه