في قلب مدينة مادبا، حيث تتشابك الأزقة القديمة مع الشوارع الحديثة، تقاوم الحرف اليدوية زحف الزمن والتكنولوجيا، لتظل شاهدًا حيًا على ذاكرة المدينة وهويتها. هذه الحرف ليست مجرد وسائل لكسب الرزق، بل جسور تربط بين الماضي والحاضر، وتحمل قصص أجيال عاشت في أزقة المدينة وورشها القديمة.