لم تعد مؤسسات التنشئة السياسية التقليدية تعمل اليوم ضمن البيئة نفسها التي صاغت أدوارها لعقود؛ فإلى جانب التعليم والإعلام والأطر الاجتماعية التي شكّلت تاريخيا مسارات بناء الوعي السياسي، دخل الفضاء الرقمي بوصفه عاملًا إضافيًا في هذه المعادلة، لا بديلا عنها، بل شريكا لا ي