ما وراء الصوت.. لغة الإشارة من وسيلة تواصل إلى أداة اندماج

عمان- في المجتمع تتقاطع الألسنة وتتشابك الحركات، لكن هناك لغة تفيض إنسانية ولا تحتاج إلى نطق لفظي لتكوين جسر تواصل صادق؛ لغة الإشارة. هذه اللغة، التي تحمل في حروفها ونغماتها البصرية قدرة واضحة على ردم فجوة التواصل بين ذوي الإعاقة السمعية وباقي أفراد المجتمع، لم تعد رفاهية تعليمية، بل باتت ضرورة إنسانية واجتماعية وثقافية.