استعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، مساء الثلاثاء، مع سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، تطورات الأوضاع الأخيرة في المحافظات الشرقية، وانعكاساتها على وحدة الدولة والأمن الإقليمي.وأكد العليمي أن التطورات الأخيرة لم تكن خلافاً سياسياً داخلياً، وإنما مثلت تهديداً مباشراً لوحدة القرار العسكري والأمني، وتقويضاً للمركز القانوني للدولة، وإعادة إنتاج لمنطق السلطات الموازية، التي يرفضها المجتمع الدولي في جميع بياناته وقراراته. وأوضح أنه، عندما يعلن تحالف دعم الشرعية – الذي يعد اليمن جزءاً منه – وجود ضغوط إماراتية لدفع قوات محلية للتحرك عسكرياً، بما يشكل تهديدًا للأمن القومي اليمني والسعودي ويتعارض مع الأسس التي قام عليها التحالف، فإن ذلك يستوجب التعامل معه بأقصى درجات الجدية والمسؤولية، باعتباره رئيس دولة وعضواً في الأمم المتحدة.واعتبر رئيس مجلس القيادة، طلب مغادرة القوات التي خرجت عن أساسيات التحالف مطلبًا سياديًا طبيعيًا، لا يستهدف العلاقات ولا ينكر الأدوار السابقة، بل يهدف إلى حماية فكرة التحالف والحفاظ على أهدافه المشتركة.واستعرض الجهود والمساعي التي بُذلت خلال