قيادة واحدة وجيش واحد

منذ اللحظة التي بدأ فيها إنشاء تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة ووزارة الدفاع، كانت الأزمة تتشكل بوضوح. لم يعد هناك جيش وطني موحّد، بل تعددت الجيوش وتناقضت الأهداف؛ جيوش تستعد لحرب بعيدة عن الأهداف المعلنة (استعادة الدولة)، لتصبح الدولة والوطن وأمن الإقليم أول الضحايا بهذا التعدد غير الشرعي وغير الم