في دولة مجاورة للعراق.. الهولندي "المثير للجدل" يحذر مجدداً من زلزال كبير

شفق نيوز- أمستردام حذر عالم الزلازل الهولندي "المثير للجدل" فرانك هوغربيتس، يوم الثلاثاء، من احتمال وقوع زلزال كبير مطلع العام المقبل، وتحديداً في الرابع من كانون الثاني/ يناير 2026، في ثلاث دول إحداها مجاورة للعراق. جاء ذلك خلال تقديمه تحديثاً لبياناته المرتبطة بحركة الكواكب وانعكاساتها المحتملة على النشاط الزلزالي في مقطع فيديو على "اليوتيوب". وأشار العالم الهولندي إلى أن "الاقتران الكوكبي بين عطارد والشمس وأورانوس، إضافة إلى اقتران الأرض وأورانوس والقمر، قد يؤشر إلى نشاط زلزالي قوي". ولفت إلى تقارب دقيق يُتوقع في الثالث من الشهر نفسه، مع صعوبة تحديد حجم الزلزال بسبب قياس الإجهاد التكتوني بين الصفائح. وتابع أنه يتوقع أن يبلغ النشاط الزلزالي ذروته في 8 أو 9 كانون الثاني/ يناير 2026، داعياً إلى توخي الحذر الشديد بدءاً من 7 كانون الثاني/ يناير 2026. وحذر العالم سكان لوس أنجلوس وطوكيو وإسطنبول من خطورة الصدوع في هذه المناطق، مع التشديد على ضرورة الجهوزية ووضع خطط لمواجهة الزلازل الكبرى. ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض والأنشطة الزلزالية التي تضربها، وهي ما سماها "هندسة الكواكب" وتأثيرها على الكرة الأرضية. ويرفض العلماء كافة نظريات الباحث الهولندي "المثير للجدل"، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات. ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض. وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في شباط/ فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال "قبل وقوعه بثلاثة أيام". وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعاً تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.