لطفيّة الدليمي ها نحنُ ثانية على مبعدة ساعات من بدءالسنة الجديدة. أهو حدثٌ كبير؟ جديد؟ يستوجبُ التهيئة المكلفة والتقاليد الإحتفائية المكرورة من سنوات؟ ما الذي يحصل كلّ سنة؟ لا شيء. يتبدّلُ وضع العدّاد ويبقى العبء نفسه. يبدو الإحتفال فعلاً ميكانيكيّاً أكثر منه شعوراً نفسياً عميقاً بسعادة حقيقية؛ كأنّ الزمن يغيّر جلده لا جوهره، وكأنّنا مرغمون […] The post مع تباشير العام الجديد عولمة مضادة للسعادات الصغيرة appeared first on جريدة المدى .