قال مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن اتهامات موسكو لأوكرانيا بمهاجمة مقر تابع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا تستند إلى أي أدلة دامغة، حتى بعد التحقق من المعلومات مع شركائنا".
وأضاف المصدر: "السلطات الروسية تتناقض مع نفسها بشأن ما حدث بالفعل".
وعن استمرار الغارات الجوية الروسية وتكثيفها، أكد المصدر أنها "في حد ذاتها عمل من أعمال التحدي لأجندة السلام التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

زيلينسكي ينفي استهداف بوتين

نفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتهامات موسكو لكييف بشن هجوم بمسيرات خلال الليل على مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين.
ووصف زيلينسكي الاتهام بـ "الكذبة" التي تهدف إلى التمهيد لهجمات جديدة على كييف، وتقويض الجهود الدبلوماسية الجارية بين أوكرانيا والولايات المتحدة غداة لقاء جمعه مع دونالد ترامب في مقر الرئيس الأمريكي في فلوريدا.

وعلق ترامب على المسألة موضحًا أن بوتين أبلغه "غاضبًا" بالهجوم في الصباح، وأشار إلى أن "الوقت ليس مناسبًا لفعل شيء كهذا".
وتثير هذه الاتهامات المتبادلة شكوكًا بشأن مسار المفاوضات الدبلوماسية المكثفة الجارية منذ شهر نوفمبر سعيًا إلى وقف الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.