لم يكن قرار شرطة المتروبوليتان إلزام ضباطها بالكشف عن أي عضوية حالية أو سابقة في الماسونية مجرد إجراء إداري داخلي. القرار فتح مواجهة قضائية مباشرة، لكنه في الوقت نفسه أعاد الماسونية نفسها إلى واجهة النقاش العام في بريطانيا، بعد سنوات من بقائها في الظل بين الغموض والأساطير والجدل السياسي.